ناريمان راينكه, جندية ألمانية من أصل مغربي, تبلغ 36 عاما, تشغل منصب رقيب, وتعمل في كتيبة الحرب الإلكترونية, ازدادت بألمانيا وبالتحديد في مدينة هامبورغ.
و بموازاة مع ذلك، تنشط الشابة المغربية ضمن جمعية الجنود الألمان في مشاريع لمكافحة العنصرية، كما تشتغل في لجنة الاندماج والعيش المشترك في برلمان ولاية “سكسونيا السفلى”، واشتهرت ناريمان بعد موقفها من أحداث التحرش الجنسي لليلة رأس السنة الماضية في مدينة “كولونيا” الألمانية،حيث رفضت الصاق التهمة للعرب والمسلمين عامة, وللمغاربة خاصة, وذلك في تدوينة على موقع " فيسبوك", حتى وصل الأمر إلى طلب البعض أن يتم تسريحها, وأنها عار على الجيش الألماني.
والجدير بالذكر, أن ناريمان كانت تشتغل في مكتب للاتصالات ومكتب للسفر قبل التحاقها بالجيش, وتقول نارمين, أن سبب انضمامها للجيش هو مشاهدتها لفيلم " بيرل هاربر", عام 2001, فقررت أن تتصبح جندية, ورغم استغراب أهلها وترددها شخصيا لفترة من الوقت، قررت خوض اختبارات القبول بالجيش ولم تخبر عائلتها إلا بعد أن تم قبولها بالفعل. وتتذكر راينكه في حوار مع برنامج "ضيف وحكاية"، رد فعل والدتها التي لم تتقبل الفكرة مطلقا باعتبار مهنة جندي الجيش قاصرة على الرجال وليست مناسبة للنساء، وفقا لقولها.
أما والد راينكه، فراهن أنها لن تتحمل بالجيش أكثر من ثلاثة أسابيع وهذا بالتحديد ما دفعها لتحمل التدريبات المجهدة في بداية فترة التجنيد لتثبت قدرتها على النجاح في المهنة التي اختارتها.
خدمت راينكه مرتين في أفغانستان، إذ عاشت للمرة الأولى لحظات الهلع عند انفجار قنبلة بالقرب منها علاوة على مشاعر الخوف بشكل عام من الذهاب لمنطقة حرب. لكن تجربة أفغانستان لم تكن كلها قاسية بالنسبة للمجندة المنحدرة من أصول عربية، إذ تعرفت هناك على زوجها الحالي وهو أيضا مجند بالجيش الألماني.
رغم الصعوبات والإتهامات التي واجهتها بعد موقفها ذلك, لكنها نجحت في تجاوزها، إذ تحاول الجمع بين دورها كمجندة مستعدة للتضحية لأجل البلد الذي نشأت فيه وكامرأة مسلمة ترفض الأحكام المسبقة على المسلمين.
و بموازاة مع ذلك، تنشط الشابة المغربية ضمن جمعية الجنود الألمان في مشاريع لمكافحة العنصرية، كما تشتغل في لجنة الاندماج والعيش المشترك في برلمان ولاية “سكسونيا السفلى”، واشتهرت ناريمان بعد موقفها من أحداث التحرش الجنسي لليلة رأس السنة الماضية في مدينة “كولونيا” الألمانية،حيث رفضت الصاق التهمة للعرب والمسلمين عامة, وللمغاربة خاصة, وذلك في تدوينة على موقع " فيسبوك", حتى وصل الأمر إلى طلب البعض أن يتم تسريحها, وأنها عار على الجيش الألماني.
والجدير بالذكر, أن ناريمان كانت تشتغل في مكتب للاتصالات ومكتب للسفر قبل التحاقها بالجيش, وتقول نارمين, أن سبب انضمامها للجيش هو مشاهدتها لفيلم " بيرل هاربر", عام 2001, فقررت أن تتصبح جندية, ورغم استغراب أهلها وترددها شخصيا لفترة من الوقت، قررت خوض اختبارات القبول بالجيش ولم تخبر عائلتها إلا بعد أن تم قبولها بالفعل. وتتذكر راينكه في حوار مع برنامج "ضيف وحكاية"، رد فعل والدتها التي لم تتقبل الفكرة مطلقا باعتبار مهنة جندي الجيش قاصرة على الرجال وليست مناسبة للنساء، وفقا لقولها.
أما والد راينكه، فراهن أنها لن تتحمل بالجيش أكثر من ثلاثة أسابيع وهذا بالتحديد ما دفعها لتحمل التدريبات المجهدة في بداية فترة التجنيد لتثبت قدرتها على النجاح في المهنة التي اختارتها.
خدمت راينكه مرتين في أفغانستان، إذ عاشت للمرة الأولى لحظات الهلع عند انفجار قنبلة بالقرب منها علاوة على مشاعر الخوف بشكل عام من الذهاب لمنطقة حرب. لكن تجربة أفغانستان لم تكن كلها قاسية بالنسبة للمجندة المنحدرة من أصول عربية، إذ تعرفت هناك على زوجها الحالي وهو أيضا مجند بالجيش الألماني.
رغم الصعوبات والإتهامات التي واجهتها بعد موقفها ذلك, لكنها نجحت في تجاوزها، إذ تحاول الجمع بين دورها كمجندة مستعدة للتضحية لأجل البلد الذي نشأت فيه وكامرأة مسلمة ترفض الأحكام المسبقة على المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق