الأربعاء، 20 أبريل 2016

ابن الحمراء... فخر المغرب في اليابان (2)







رغم نجاحه في دبي,  قرر أحمد الإنتقال إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور عام 2005, وعمل هناك كمدير للعلاقات العامة في واحد من أضخم الفنادق هناك, حيث أضاف هناك الكثير من تجربته, وقد ذاع صيته هناك, ولم تمن كوالالمبور اخر محطة في سباق أحمد للسعي إلى النجاح المهني, وقال أنه يتطلع إلى أبعد من ذلك, إلى اليابان, مكان الحلم.
في 2008 بدأ حلمه يتحقق, حيث سافر إلى بلاد الساموراي, حيث عمل أولا في أحد الفنادق الصغيرة, التي لم تطابق طموحاته وخبراته, لكن بعد تعلمه للغة اليابانية, حصل على فرصته المنتظرة وذلك للعمل في واحد من أفضل المنتجعات السياحية في العالم في ناغازاكي, هناك أكد أحمد نفسه مرة أخرى وأثبت أنه الأفضل من بين كل العاملين هناك, حيث حصل سنة 2012 على إنجاز غير مسبوق, وهو أنه أول أجنبي يتوج بلقب أفضل موظف, وأفضل بائع, وأفضل أداء, حيث أشادت به وسائل الإعلام اليابانية والأسترالية بعد تحقيق هذا الإنجاز.
ويقول أحمد, "إنه ليس من السهل إثبات نفسك في بلد كل الناس فيه جادة, فقد كان تحدي بالنسبة لي, وأنا سعيد لأني فزت بهذا التحدي, وفخور كذلك بتمثيل المغرب في أسيا .
أحمد هو متعدد اللغات, يتحدث العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية واليابانية, طموحاته هي التي لا تعرف الكلل, ومتابرته وتصميمه هو السر وراء نجاحه, كما أكد أنه يريد أن ينقل تجربته وخبرته إلى بلده المغرب,  حيث يخطط لإنشاء وكالة للسفر من شأنها أن تجلب السياح من اسيا وأستراليا إلى المغرب, ويدين أحمد لنجاحه إلى والديه وأخواته وإلى بلده.
يعتبر أحمد نمودج للشاب العصامي والطموح., والذي لم يستسلم من أجل تحقيق حلمه وهدفه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق