في مثل هذا اليوم 8غشت 1996، عشرون عاما مرت على سقوط البطل العالمي
والأولمبي المغربي هشام الكروج، في سباق نهائي مسافة 1500 متر بالألعاب
الأولمبية السادسة والعشرون التي احتضنتها مدينة أطلنطا بولاية جورجيا
الأمريكية، صيف 1996.
لحظة سقوط البطل هشام الكروج يتذكرها المغاربة بكثير من الحسرة والخيبة،
لحظة شدت أنفاس ملايين المغاربة الذين تابعوا بكثير من الشغف اقتراب البطل
المغربي من خط التتويج بخطى ثابتة، لولا سوء الحظ الذي سرع بسقوطه في
الجولة الأخيرة أمام غريمه الجزائري نور الدين المرسلي.
ويبقى هشام الكروج نموذجا لجيل كامل من العدائين، حيث استطاع المكابدة
لحين تحقيق حلمه وصعوده منصة التتويج في أولمبياد أثينا صيف 2004، وحصوله
على ميداليتين ذهبيتين.
ولقد عاش المغاربة الكثير من لحظات الفرح رفقة البطل المغربي، في حين تبقى
تلك السقطة بمثابة الحافز والفتيل الذي أشعل نار الطموح والمثابرة لدى
الكروج، الذي أنسى المغاربة اليوم سقطة عمرها وصل للعقدين.
المصدر : MEDI1TV.COM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق