السبت، 9 يوليو 2016

المغرب,,,بلد التنوع في الأسواق والمنتجات


يلقب المغرب بجوهرة إفريقيا ، و المغرب هي دولة عربية تقع على الساحل الإفريقي للبحر الأبيض المتوسط و المحيط الأطلسي فهذا الموقع المتوسط بين إفريقيا و أوروبا صنع منها طريقاً للتنقل بين القارتين عبر مضيق جبل طارق الذي يتميز بطبيعة خلابة ، و إلى المغرب مرة أخرى تتمتز بعبق التراث و الجمال و لعل ما تشتهر به المغرب هو حقيقة الكثير من الأشياء في كل مدينة من مدنها و من هذه المدن الشهيرة , العاصمة الرباط, والعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء, والعاصمة العلمية فاس, وطنجة وتطوان ومراكش ...
وتشتهر الأسواق المغربية بالتنوع الإنتاجي, في كل المجالات, من المواد الغذائية,إلى الملابس, الاثات, ومواد التنطيف والتجميل وغيرها.
 ورغم التطور الكبير الذى حصل فى مجال منتجات التنظيف والعناية بالبشرة التى تشتهر بها الأسواق المغربية، إلا أن المنتجات البسيطة عند العطارين فى الأسواق الشعبية ما زالت فى مقدمة المبيعات. الآن تشير عقارب الساعة إلى الحادية عشر صباحاً، ونحن فى طريقنا إلى السوق الشعبى، وهو المشوار المعتاد فى كل مدينة مغربية، حيث عبق الماضى والعراقة. ندخل سوق السبت فى مدينة "مارا" جنوب الرباط. الحمار والبغل هما الوسيلة الوحيدة المتاحة للتنقل داخل أسوار المدن العتيقة. كل شىء موجود فى السوق، بداية من البضاعة التراثية من جلود وأباريق معدنية وفخارية، مروراً بالملابس الوطنية من الجلاليب والعباءات و"الشباشب" والأثواب المغربية الشهيرة، وصولاً إلى البضائع المستوردة من أوروبا. لا تفارق الابتسامة شفاه البائعين حتى ميعاد مغادرتنا حاملين الهدايا التى ستقدمها إلى أصدقائنا لدى عودتنا إلى القاهرة. الأحياء فى المغرب تتخذ اسم المولى الموجود فيه: فهذا حى المولى "إسماعيل"، وهذا حى المولى "إدريس"، وهذا المولى "المرينى"، وهذا حى موالى "التزانى"، وغيرهم. انتشار أضرحة الأولياء فى المغرب ظاهرة واضحة للغاية، ويذهب إليها الكبار والصغار والرجال والنساء، الكل يضىء الشموع من أجل المشكلة التى يعانى منها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق